رواية اختبار القدر الفصل الرابع عشر 14 بقلم حنان عبد العزيز
اختبار القدر 14
: حوريه؟!
هتف بها سيف باستغراب من وجودها امامه وايضا فى منزله، ليبتسم بخبث: اتفضلى يا حوريه
نظرت اليه بضيق لتهتف بجمود: انا مش جايه اتضايف يا سيف انا جايه اقولك كلمتين وماشيه
ليشير الى الداخل بهدوؤ: مش هنتكلم على الباب يعنى ادخلى انا امى جوا متخافيش
تنهدت بتوتر وخوف لتحسم امرها وتدلف الى الداخل بما ان والدته بداخل وايضا ابنها على كتفها بالتأكيد لن ياذيها بطفلهما
دلف الى الداخل بتوتر، ليغلق الباب بهدوؤ، لتستدير اليه بجمود:افتح الباب لو سمحت
ليبتسم بسخريه وقام بفتح الباب مره اخرى
لتتنهد حوريه وهى تكتب توترها وتهتف بجمود: ممكن تقولى عايز منى اي تانى؟!
ابتسم بسخريه: هعوز منك اي يعنى يا حوريه انا دلوقتى جوز اختك يعنى مينفعش افكر فيكى
لتهتف بسخريه ومراره: لا وانت بتحترم الحجات دى جداً
: تقصدى اي يا حوريه
تنهدت بضيق: مقصدتش حاجه يا سيف لو سمحت انا جيالك بكل هدوؤ علشان تمسح الصور الى بتهددنى بيها دى دا انا حتى ام ابنك، لتكمل بسخريه: واخت مراتك حتى
وضع يده فى جيبه باستفزاز ليهتف بسخريه: وجيالى لحد عندى علشان تقوليلى كده يعنى مقولتيش لجوزك مثلا أسهل واوفر ولا هو مش بيهتم بيكى من أصله
ابتلعت الغصه بجوفها وكان قرا ما شعرت به من الامس وقرارها بعد كلامه ذالك ان تحل مشكلتها بنفسها لتهتف بضيق: هتمسح الصور يا سيف يعنى هتمسحها انا مش فاهمه اي وجهه نظرك انك تهددتى بالصور دى اصلا او انك تحتفظ بيها
رفع كتفيه ببرود: يعنى مزاجى مش عايزك تتجوزى او ابنى يتربى فى حضن راجل غريب
صرخت به بغضب: ابنك اي هو من امتا كان ابنك انت فاكر ملامح او شكل ابنك اصلا قرب يتم السنه ونص السنه دى مطلقين فيها ومن يوم ما طلعت بالولد من البيت دا وانت حتى محاولتش تطلب تشوفه والنص التانى البيه كان مشغول ازاى هيطلق مراته باى حجه علشان زهق من وجودها وشكلها مش كده
هتف بصدمه وتوتر: انتى بتقولى اي وانا هجيب حجه اطلقك بيها لي انتى الى طلبتى الطلاق
لتبتسم له بسخريه وغضب: مع علشان انا عندى كرامه مش هقبل اعيش مع واحد مش عايزنى وبيخونى ويسيبنى ويروح يترمى فى حضن اختى بيخون مراته مع اختها تحت سقف بيت واحد انا حقيقى مشوفتش ارخ*ص منك فى حياتى
صرخ بها بغضب: حوريه! احترمى الفاظك وشوفى انتى الهبل الى بتقوليه دا
صرخت به بغضب ودموع: هبل الى بقوله؟! انا شوفتكم بعيونى للاسف وسمعت بودنى محدش قالى علشان كده لما جيت واتقدمت ليها كنت متوقعه ووافقت عارف ليه علشان الرخيص بيحب الرخيص الى شبهه لكن انا علشان غاليه خدت الغالى الى شبهى
ليقترب منها سيف بغضب وهو يمسك ذراعها بقوه: الكلام الى بتقوليه دا هتتحاسبى عليه يا حوريه وصورك الى جيتى علشانها دى هتلاقيها فى كل مكان وخلى الغالى الى معاكى دا بقا ينفعك وانا الرخيص هرخصك معايا لما يطلقك
لتدفع يده بغضب بعيدا عنه: عارف انا مش متوقعه منك غير كده بس الى سكتنى زمان عن خيانتك ووساخ*تك دى مش هيسكتنى دلوقتى وحقى هجيبه من عنيك يا سيف
ليمسك يدها بقوه وغضب: دا لو عرفتى تطلعى من هنا يا ام ساجد
ليقوم بسحب الطفل من ذراعها بينما هو يصرخ بدموع وخوف ويجلسه على الكنبه بجمود ويده مازالت تمسك كتفيها بغضب ووهى تحاول التملص من بين يديه بغضب وصراخ: ابعد عنى يا سيف بقولك ابعدى عنى
ليبتسم بقسوه: انتى الى جيتى يا حوريه والصࢪاحه انا ممتن جدا لمجيتك دى هونت عليا تعب كتير
: لا وانا ههون عليك اكتر يا حبيب ماما
التفتوا الاثنان بصدمه الى مصدر الصوت لتهتف بصدمه: قاسم!
اتجه اليه قاسم بغضب وقام بشده من مقدمه ملابسه لتبتعد عنهم حوريه بخوف وتلتقط ابنها بين يديها برعب وهى تضمه بشده وتبكى بانهيار وهى تتابع انقضاض قاسم على سيف بالعديد من اللكمات لم يستطيع سيف ردها بسبب سرعه قاسم ومباغته بالضرب
ليرميه منتهيا منهعلى الارض ويقف امامه وهو يلهث من شده الضرب وهتف له بجمود وغضب: المره دى علشان بس مسكت دراعها تخيل بقا لو كنت اتمديت كنت عملت فيك اي
ليلتقط هاتف سيف الملقى على الأرض بضيق ويقوم بحمله معه ويهتف له بجمود: مع السلامه يا عديلى
ليمسك كف حوريه ويخرجوا من الشقه بهدوؤ تاركين ذالك الملقى على الأرض .....
ظلوا طوال الطريق صامتين هى فقط تضم ابنها اليها وجسدها يرتعش وتبكى بهدوؤ بينما هو ملامح وجهه الغاضبه لت تفسى فقط صوت دموعها وتنفسه العالى من الغضب الذى كان يعم، ليصلوا الى الفيلا ويتارجحوا منها بهدوؤ ويدلفوا الى الداخل ليجدوا جدته ويمنى يجلسون مكانهم
هتفت يمنى بسخريه: اي دا انتى مش اتطلقتى يبنتى اي قله الكرامه دى جايه هنا لي تانى
صرخ بها قاسم بغضب: يمنى!! الزمى لسانك واعرفى انك بتكلمى مراتى وكرامتها من كرامتى انتى فاهمه وانك مجرد ضيفه هنا فى البيت دا انتى فاهمه
قاطعته جدته بغضب: انت بتقول كده لبنت عمتك يا قاسم انت اتجننت وعلشان مين واحده منعرفهاش اصلا
صرخ بهم بغضب: دى مرااتى انا انتوا فاهمين تعرفوها ولا متعرفوهاش ميهمنيش وكفايه قرف بقا لحد دلوقتى لا وجود ليها لا كام ولا زوجه ولا اى حاجه وعايزنى احترمها لي مش عارف
ليرفع صباعه ليمنى بتهديد وغضب: بناتى ومراتى يا يمنى لو حصلهم خدش بس بسببك يبقا هنسى انك بنت عمتى فى يوم فااهمه
ليمسك يد حوريه الصامته ويجرها بهدوؤ خلفه الى الاعلى بغرفتهم
بينما نظرت يمنى الى اثره بشر وغضب: عجبك الى بيحصل دا يا تيته
تنهدت جدته بضيق: انتى الى سبتيله فرصه يقول كده لو بس بتهتمى ببناتك وبيه وببيتك مكنش دا كله حصل
نفخت يمنى بغضب: حتى انتى يا تيته انا لازم اعيش حياتى وبعدين هو والبنات كويسين مش فاهمه فين المشكله
زفرت الجده بضيق: المشكله ان دى هتاخد مكانك هنا يا يمنى والى بتستقلى بيها خدت جوزك وبناتك كمان ووقتها محدش هيخسر فينا غيرك
لتتركها وهى تنظر امامها بشرود وتفكير...
: قاسم..
هتفت بها حوريه بخوف بينما هو يقف ينظر اليها بجمود دون اى كلمه ليرتعش جسدها بتوتر من نظراته الثاقبه عليهت بدون اى مبرر
ابتلعت ريقها برعب: انت عرفت مكانى ازاى
ابتسم بسخريه ويهتف بضيق:والله دا كل الى همك عرفت مكانك ازاى مهمكيش كان ممكن اي الى يحصل ليكى انتى وساجد لو مكنتش جيت على ايد الحيوان دا
نظرت اليه بضيق: على فكره انت ملكش اى حق تزعقلى انا كنت هعرف اتصرف كويس
ليهتف بسخط وغضب: تتصرفى؟!! دا انا جايبك من تحت ايده انتى مجنونه يا حوريه اي الى وداكى لي برجليكى مكلمتنيش لي وحكتيلى وانا كنت خلصت الموضوع من غير ما يتاذى منك شعره
صرخت به بدموع: اجيلك ازاى وانت متاكد انى السبب فالى حصل لسالى امبارح نظراتك وكلامك وزعيقك فيا طول اليوم فكرنى بواقع وانى مينفعش اطلب منك اى طلب او حمايه وانى لازم اخلص مشاكلى بنفسى
اقترب منها بضيق وهو يمسك ذراعها بغضب: انا قولتلك انك السبب؟! انطقى جيت فى وشك وقولتلك انك السبب فى الى حصل لبنتى كل الى عملته انى كنت مضايق وخايف انتى عارفه البنات عندى غالين قد اي وانهم حياتى معزور لما لقيت يمنى بتقولى انها فى المستشفى جريت زى المجنون عليها عارفه كام سيناريو فى دماغى كتير يا حوريه ايوه زعقت قى المستشفى بس علشان خوفا عليكى انك وديتها لوحدك افرضى كان حصلك حاجه كنت هتالم عليكى انتى والبنات وبليل لما جينا اتضايقت من تفسيرك وانك شايفانى انانى بتاع مصلحتى للدرجه دى يا حوريه مش فاهمانى ولا عارفانى
نزلت دموعها برفق وهى تنظر اليه بصدمه من كلامه لتشهق بدموع: انا اسفه مكنتش فاهمه كل دا
ترك يدها بهدوؤ: مقولتليش لي ان سيف بيهددك
شهقت ببكاء وعى تنظر الى الارض وتهتف: كنت مستنياك تيجى واحكيلك علشان معنديش غيرك يساعدنى بس لما حصل لسالى وزعيقك خوفت احكيلك مترضاش تساعدنى واكون بتقل عليك اكتر، انا كنت خايفه اوى والله الصور دى كانت معاه واحنا متجوزين بحكم انه جوزى بس هو هددنى بيها قدام طلاقنا انا كنت خايفه
لتزاد فى بكاؤها، ليتنهد بهدوؤ ويقترب منها ويضمها داخل احضانه ويربط على راسها: طيب اهدى خلاص مش هيعمل حاجه تليفونه معايا اهدى
لتظل مستسلمه لاحضانه وهى تبكى بشده وتهتف من بين بكاؤها: نكر انه كان بيخونى مع اختى طلعنى انا الوحشه يا قاسم كله مفكر انى الظالمه الى بتخرب الدنيا وانا اكتر واحده دنيتها اتخربت والله
ليربط على ظهرها بهدوؤ: اهدى انا معاكى انتى ملاك يا حوريه مش بتاذى حد حتى الى اذاكى انتى مراتى ومش هسمح لاى حد يزهقك او يخليكى تعيطى بسببه حتى
ليستمر فى ضمها حتى هدات، لتخرج من حضنه بهدوؤ وخجل بينما هو ابتسم بخفه وقرص احدى وجنتيها الحمراء: ما احنا بنحمر ومحترمين اهو اومال اي بقا
هتفت بخجل وغيظ: بس بقا يا قاسم
ليبتسم عليها بخفوت، لتنظر اليه بتساؤل: بس انت عرفت منين حوار سيف والصور دا
تنهد بهدوؤ: لما جيت بليل للقيتك نايمه وواخده التليفون فى حضنك جيت اخده من ايدك علشان تعرفى تنامى لقيته مفتوح على صور ليكى مش كويسه استغربت الصور دى معاكى لي وكنت هقفل التليفون بس لقيت مسج من رقم ففتحتها لقيته بيقول "مش علشان عملتى بلوك من رقم مش هعرف اكلمك هقولهالك تانى يا حوريه طلاقك قدام الصور دى ووقتها ابقى هاتى الى يصدق ان الصور دى كانت مع جوزك بس"
وقتها عرفت انه سيف الى ببيبعت الصور دى قلبت فى شات الواتس ولقيته فعلاً باعتهم من رقم تانى خدت الارقام وبعتها لواحد بيفهم فى الهكر وسهرنا عليه طول الليل علشان نهكر النسخ كلها وقدرنا نهكر كل النسخ الا الى على تليفونه وكان لازم ناخده بعدين وصلت البيت الصبح علشان اتكلم معاكى عرفت انك طلعتى خوفت تكونى روحتى ليه علشان كده وصلت على بيته لحد ما لقيتك هناك فعلاً والبابوكان مفتوح فسهل عليا كتير...
نظرت اليه بدموع: انا مش عارفه اشكرك ازاى يا قاسم والله لولاك مكنتش اعرف هيعمل اي فى الصور دى بجد
مسح دموعها بحنان: متقوليش كده يا حوريه انتى مراتى دا واجبى وانا بحمى عرضى وشرفى وصدقينى انا متاكد وعارف انك اشرف واحده شوفتها فى حياتى يستى
لتبتسم بخجل من كلامه وتورد وجنتيها، لتقع انظارهم سويا غارقين بها بهدوؤ لينزل الى مستواها برفق ويقف امام شفتيها بشغف لتغمض هى عيونها مستسلمه ليلتهم شفتيها بحنان ورفق شديد غافلين عن كل العالم الذى حولهم قبله ملئيه بالشغف والحب، لتضع يدها على صدره بهدوؤ وهو يشد على رأسها ليتعمق فى قبلته اكثر ليستمروا فى ذالك لدقائق لا حصر لها، ليبتعد عنها اخيرا بلهاث وهو يستند على جبينها ويهتف من بين انفاسه: احسن حاجه دوقتها فى حياتى والله
لتبتسم بخجل من غزله وتتركه وتهرب من امامه الى الحمام، ليعبث هو فى راسه بابتسامه: قمر بنت اللذينه والله
بينما هى اغمضت عيونها بخجل وهى تتذكر قبلتهم وابتسمت برفق: يخربيت عقله......
: مش هتقولى مين الى عمل فيك كده برده يا سيف
هتفت بها شهد وهى تجلس امامه فى السرير بينما هو ممدد على السرير محاط بالقطن والجبس والورم فى كل شئ
هتف بتعب: قولتلك حراميه يا شهد كانوا بيكسروا الشقه
نظرت اليه بسخريه: حراميه اي بس دول ولا كان عندهم ليك طار دول دشملوك يا سيف على الاخر
صك على اسنانه بغضب: ودينى لازم اربيهم بس الصبر بس
ربطت على كتفه بسخريه: اهدى يا حبيبى اهدى انت لسه محتاج صيانه والله
لينظر امامه بغضب وهو يتوعد لقاسم بكل شر وغضب بعد ما اثار به كل غضبه
لتهتف شهد بهدوؤ: احنا لازم نتجوز بسرعه خد بالك
عقد حاجبيه بسخريه: شايفانى مش قادر احرك ايد ولا رجل وتقولى جواز ما احنا كتبنا الكتاب اصبرى شويه
لتهتف بسخريه: مش بايدى والله يا اخويا غصب عننا لازم تقدم الفرح
عقد حاجبيه باستغراب: ودا لي ان شاء الله
هتفت بهدوؤ: انا حامل يا سيف!
بعد شهر
: قصدى انى مراتك يا قاسم وان الى بتعمله دا ظلم
هتف قاسم بسخريه: ظلم؟! وانتى تعرفى اي عن الظلم يا يمنى انا بقيت حلو دلوقتى ما انا قبل جوازى وانا بنام لوحدى فرقت اي دلوقتى
هتفت بغضب: انت جوزى ومن حقى تبقى معايا وتعدل ما بينا احنا الاثنين
كاد ان يرد عليها قاسم ولكن توقف بعد صوت حوريه الهادئ: روح يا قاسم معاها
نظر اليها قاسم بصدمه: انتى عايزانى اروح معاها بجد
نظرت اليه بدموع: انا مش هقبل بالظلم ومش عايزه ابقا ظالمه حد ودى مراتك وحقها عليك مينفعش نظلمها معانا
هتفت يمنى بسخريه: كويس انك عارفه انى مراته الأول ومن قبلك
لتنظر الى قاسم: هستناك فى اوضتى
لتتركهم وتغادر بينما نظرت حوريه الى قاسم بحزن ودموع: مش هعرف انام من غيرك
ليتنهد بحزن: اومال قولتى كده لي ووافقتى
هتفت بدموع: مش عايزه ابقا ظالمه وهى برده مراتك
ليتنهد بحزن وهو لا يعرف ماذا يفعل لتتركه وتغادر بينما هو نظر فى اثرها بحزن واتجه الى غرفه يمنى، نظر اليها بقسوه: انتى عايزه اي يا يمنى
هتفت بدلع: عايزاك يا بيبى فيها حاجه دى
نظر اليها بسخريه: انتى بتمثلى باتقان الحقيقه بس مش عليا للأسف انتى بتمثلى مسرحيه جديده بس مش عليا يا يمنى ودور الام الى شغاله بيه بقالك فتره دا وتاخدى البنات من المدرسه والنادى وانك تنطى كل شويه فى المكتب دا بيدل ان وراكى حاجه وكبيره اوى كمان
هتفت بسخريه: معاك حق ما القا*تل مفكر نفسه كله زيه
صرخ بها بغضب: قولتلك ميه مره متقوليش كده انتى عارفه الحقيقه وانه بسببك وبرده مطلعانى قا*تل
هتفت باستفزاز: ق*اتل برده يا قاسم ودى حقيقتك
ليصرخ بغضب ثوانى ليهتز جسده بعنف وتاتى له الحاله لتبتسم بسخريه وتتركه وتغادر لتجد حوريه امامها لتبتسم لها باستفزاز: الليله باظت اصل جاتله حاله الصرع بقا
فتحت حوريه عيونها بصدمه: صرع؟!!
لتفتح لها الباب بسخريه: ااه اتفرجى عقبال ما اروح اسهر بره بقا الليله انضربت
لتتركها وتغادر بينما حوريه وقفت امام الباب متصنمه خايفه هل تدخل ام لا، لتسحم امرها وتدلف من صوت صراخ قاسم لتفتح عيونها على وسعها من منظر وهو يتمدد على الأرض بارتعااش لتهمس: عنده صرع؟!!!
حنان عبد العزيز
#حكايات_حنون